الصندوق يعزز رقابته الصحية

تعد الرقابة الصحية من النشاطات الأساسية للصندوق الوطني للتأمين الصحي باعتبارها الطريقة التي يمكن للصندوق أن يتأكد من خلالها أن التكفل الممنوح للمؤمنين يستجيب فعلا لمتطلبات الجودة فيما يخص الخدمات الموفرة والشفافية في الملفات الصحية والدقة في الوصفات الطبية.

بهذا الصدد، قام الصندوق مؤخرا بفتح باب الترشح لاختيار طاقم استشاري من الأطباء العامين والصيادلة والبيولوجيين يعهد إليهم بفحص الملفات الصحية وزيارة الهيئات الطبية والصيدلية الوطنية المتعاقد معها لتقييم مستوى الخدمات التي توفرها. وفي أعقاب ذلك، تم التعاقد مع مجموعة تتألف من:

ـ خمسة أطباء عامين؛
ـ صيدليين اثنين؛
ـ وبيولوجي واحد.

وسيزاول أفراد الطاقم بالتناوب مداومة يومية لدى الصندوق للنظر في الملفات الصحية المقدمة لهم، كما يمكنهم استدعاء المؤمنين عند الضرورة لإعادة فحصهم محليا، وقد وضعت في متناولهم الأدوات الطبية اللازمة لذلك.

وسبق للصندوق أن تعاقد مع فريق طبي يضم:

ـ طبيبة أسنان،
ـ أخصائي لتقويم الأعضاء،
ـ أخصائي لأمراض العيون،
ـ أخصائي لأمراض القلب،
ـ أخصائي لأمراض الأذن والأنف والحنجرة.

وباستثناء طبيبة الأسنان التي تداوم أسبوعيا، فإن الأخصائيين الآخرين ليسوا ملزمين بالحضور لدي الصندوق لكنهم يستقبلون الملفات الصحية لإبداء آرائهم بشأنها؛ ويمكن أن تصلهم هذه الملفات من عند أعضاء المجموعة الأولى أو ترفع إليهم مباشرة من طرف الإدارة الصحية التابعة للصندوق.

وبذلك يكون الصندوق قد أكمل تشكيل هيئة استشارية متعددة الاختصاصات تساعده في تنقية ظروف التكفل بمؤمنيه والتأكد من جودة ومطابقة العلاجات المقدمة للمرضى والوقوف في وجه التحايل والتجاوزات في حق التأمين الصحي.