بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الورشة التكوينية الثانية من التكوين القاعدي في مجال مكافحة الأوبئة منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع المركز الامريكي لمكافحة الأمراض.
وتهدف الورشة إلى تكوين الأطباء الموريتانيين في مجال التكفل والتصدي للأوبئة.
وأكد الامين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد اجه في كلمة بالمناسبة على الخطر الذي يمثله انتشار الأوبئة على الصحة العمومية وحياة الانسان وظروفه المعيشية، معتبرا أن سرعة انتشار الأوبئة وضعف الجاهزية لمواجهتها والكوارث الناجمة عن ذلك تتطلب من القطاعات المعنية التصدي لهذه الحالات المستجدة.
وقال إن قطاع الصحة امتثالا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، دأب على تقوية النظام الصحي عن طريق توفير الخدمات الصحية على كامل التراب الوطني وتكوين وتدريب طاقم طبي متكامل في مختلف التخصصات للمساهمة في تعزيز الأمن الصحي للمواطنين وتدعيم الجاهزية لمكافحة الأوبئة.
وبين الامين العام أن التكوين يعتبر حجر الزاوية في التصدي للأوبئة داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهتها.
وبدوره أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور سوستن زومبري أ ن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء للتصدي للأوبئة للمساهمة في تحسين نظام الرقابة الوبائية .
نقلا عن الوكالة الموريتانية للأنباء